الجمعة، 16 أكتوبر 2020

( برد وسلام ) بقلم الشاعر عبد الرحيم زاين / المغرب

...برد وسلام...

يا رَفيقَة الدّربِ
توْأمَ الرّوحِ
وعِطرَ الْهَوى
وأنا أناجي طَيْفَكِ،
أراني هَمْسًا...ثَمِلًا
عَلى نارِ الْعِشْقِ
اسْتَوى
مُتيّمًا ظَمْآنا
بِرضابِ شَفتَيْكِ
ارتَوى
أسْترِقُ السَّمْعَ
لنبَضاتِ قلبٍ
في غَياهِبِ الْعِشْقِ
هَوى...
قد يُطرِبُني شَدوُ الْغواني
وأنينُ  الْكِردان 
والنَّوى
لكن لا  إشْراقةَ لشَمْسي
دونَ هالتِكِ وأنتِ قَمري
حين يشْتدُّ بِيَ  الْجَوى ،
سَلي قَلبًا بنارِ حُبِّكِ
كَمِ اكْتَوى..!.
                             عبدالرحيم زاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق