موجوع كما غيري
حتى الرقص
ك طائر حمام ساعة
الذبح
تحمل اجنحتنا تلك
الخطايا
نسير تعرجات و انحناءات
الأقدار
تسوقتا إلى نهايات ترسمها
لنا أصابع خفية
تضع لنا الخاتمة لكل الروايات
و تبقى القصيدة تفرد ضفائرها
حروفا نستولدها من يتم و حرمان
نلملمها بأصابع ترتجف قهرا
مما آلت إليه أحوالنا
موجوعون نحن في زمن فوضى
المشاعر المتناقضة
حتى الهذيان و ورودنا باتت عقيمة
لا تلقح حبات طلعها الرياح العاشقة
و يبقى وجهك الأوحد في سمائي
قمرا مضيئا
حين تزداد عتمة الدروب
و دفئا يقيني صقيع الغربة
و التغرب و الاغتراب
و ياسمينة تنثر عبقها
تحت مسامات جسدي
حين يرهق الركض خلاياي
و معزوفة تدندنها أوتار شراييني
و ألوذ بك وطنا حين فقدت في وطني
خاصية الانتماء
و خاتمة لكل قصائدي و الروايات
العاشقة في زمن اغتصاب
مشاعرنا .
خربشات روح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق