في حضرة عينيك
يخضلُّ دم القلم
ينزف الحبر قهره
ليرتاحَ غفوةً على
صدر أوراقي المتعبة
ينقش حروفه الماوردية اللون
ويشتهي مثلي عناقك
فيفوحُ الياسمين
و يسري لهفةً كالدم في شرايين الورق
أيها النبض الأبديّ
إلى عينيكِ
تنتسب روايات العشق
وأنا عليّ قراءة كل فصول العذاب
حتى يسدل الستار
عن مسرحية الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق