الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

( سفر الرؤيا إقبال ) بقلم الشاعر محمد نصر

سفر الرؤيا إقبال 
باسط ذراعي بحجم الأفق فرحة 
فركت بصمة من طيفك في حدقاتي 
ألقت بالحزن الدفين بردة فعل تبارك
 مسحت فوق مساماتي زفافنا المغاير لما تعارف عليه البشر 
تسوية لبحور الموقف وما ارتشفت من الصياغات 
فيك غرقي خارج من بسط تلابيب 
نضارتك وجداني على فوهة 
دلالك سبرت غور 
أنفاسك تلك من أنباء 
زجاج الهوى لوامع 
شاردة من بقايا مهرة 
الجموح والطموح والتمرد 
ترتع في مضمار ذاكر تي 
ليالينا الحمراء تعالي
أغشية مباني ومعاني 
لقد فصلت من سحر الأبجدية 
فطامي عن كل فصام 
لي من تقاليع 
نفسي الأمارة 
بتوق من سعف البذخ 
جرائد من جذوع حفيف 
الروايات تموج موج الدهشة 
ظلالك عناوين سيارة أغوص على
سبيل ما طار الحمام وماتفيأت
لغة في صدر وداعتك
رقة أجواء مبنية 
على سبورة الكون
صهوة التنزيه 
على رنين شمس
الضحى والحنين 
وجنتيك لها 
معالم شروق 
الخرائط رتقت
فتق السوط
بأناملك 
فوق 
ظهري 
دبيب منتهى
شجن اللذة
مأوى العتمة
على درب 
وميض 
المشاهد 
ترانيم القدر
الوارف بالتأمل 
هضابك نور تقتات 
على لوحة حياتي 
لي من بيان إطار
سحرك المشموم 
على جدار الوقت
لمسة عقارب حانية تقمع 
أطراف البرد والصقيع وما 
انقشع الضباب حتى باب 
ألوانك خلف وصيد زهو 
سردي وفاء نظرت بعاجل 
دفن السراب بعين الثمالة 
مفردات العنب والتفاح وما 
أسفرت ليالينا الحمراء عن
كلي المطمور المأخوذ 
بجمرة الأشواق
تيمم بواحي 
بذيل قربك 
أرض الدلالات 
قيعان لها من 
طعمة القارات الخمس 
بدني البار في الصعود 
إليك لي من صب ديمومة 
الماء الرقراق الشفاف العذب 
تعالي من لين القوافي
ديمومة ماحنكت 
شفاهي بعشقي 
المطلي بكفة
أمشاج ما رجحت 
راحة الكف منك همسات ولمسات وما
تواشجت بيننا حلاوة غصون 
أسمك المطبوع في الحدائق 
الخلابة الوردية تجتاح
لوعة حياتي التي 
كانت تحيا 
قبلك على المر 
الزعاف 
سلة 
تعج 
بالحقيقة والمجاز 
قاتل الحين الرتابة 
لي معك وقفة شاهرة 
سيف المهابة جنى الجنتين دان 
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق