الخميس، 22 أكتوبر 2020
( حسرات الزمن العتيق ) بقلم الاديب عبد اللطيف خضر / سوريا
زمن قديم انطوى لم يبق منه سوى الحسرات يا لتفاهة الحياة حين يراني الاخرون اتجه نحو دروبنا القديمه وانت لست معي اسمعهم يهمسون يا للعاشق الوحيد ........لا شيء يعود كما كان لان الزمن يهشم الذكريات يدخلها في كهوف النسيان ثم يخيطها بخيوط العنكبوت ....ان اعماقي تنوح وتتموج باغانٍ واناشيد تجرح صخور الروح يا لقساوة الايام ونارها المحرقه احيانا ألوذ بتلك الصخور الموضوعه على مصب نهر الغمقه وانا اهجس كم كانت جميله تلك الايام الموغله بالقدم .والتي تتموج الان امامي على حافة البحر .اي انكسار واي صدع هذا الذي يشرخ الروح لقد نظرت من هنا الى المدينه العامرة بالضوء والامل الى المكان الذي تشرق منه الشمس كنا نغني وننظر الى ضوء القمر تحت قبة السماء المفتوحه وحيدين على تخوم الموج فوق الرمال شعور غريب انتابني عندما تراءى لي طيفك الجميل اسطورة التقمص هل هي حقيقه ام محض خرافه والروح هذا الاثير الشفاف هل تتبدد في فضاء الكون ام تحل في جسد اخر اذكر عندما ذرنا ذلك المكان وكانت الشمس تشرق فتيه من وراء الضباب كنا نتندى بعبق الصباح كنا مبتهجين بهذا الفضاء الاخضر والبنفسجي وسط حقول القمح المبتله بطراوة الفجر يا للزمن القديم المطوي الان في الغياهب تحت غلاف القلب الحنون .لماذا تباغت الازمنه السعيده بالغدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق