...حياة...
حينَ يَسْطو الْعَبثُ
وينْتَحِرُ الصَّمتُ ،
أراني حُروفًا وكَلِمات
تُضاهي ضَبْحَ الْعادِيات
تُراودُ ظُلْمَةَ السُّبُلِ
بِقَدحِ الْمورِيات...
وحينَ يَشْتَعلُ حَنيني
لجنّاتٍ جارِيات ،
تَنْسَحِب السَّماءُ
والنُّجومُ خَلْفَ السَّوادِ
باكِيات ،
وينْتَهي الْبَحرُ الْحالِمُ
في سَفَرهِ الأبَدِي بياضًا
فُقَّعاتٍ...فقَّعات
تَنْفَجِرُ تحتَ قَدَمي
انا الْهارِبُ مِنْ جَحيمِ
الآهات ،
الْحالِمُ بِالْعدمِ
بِشتّى الأمْنِيّات ،
الْمُتيَّمُ بالّتي فَتنَتني
مُنْذ صِبايَ بِوهْمٍ
أراهُ الْيَوْمَ "حَياة"....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق