يسألني الليل عن الاحبة والرفاق
قلت له :
كل منهم تاه في طريق
فرقتنا الدروب بعد أن ضاقت
بنا سبل العيش الرغيد
لم تعد النجوم تناجي العاشقين
تحت ضوء القمر
ولم يعد النسيم يحمل
همسات الليل
ماتت الأحلام على دروب
الإنتظار
لم تعد الطيور تغرد وتناجي
الزهور بعذب الانغام
عشقت الصمت
فأصبح اللحن حزين
دموع تعانق ازهار الياسمين
والبنفسج
هل ستعود الأيام الخوالي من جديد
وتعود ايام السهر
وتعود المناجاة بين العاشقين
آه
لوتعود هذه الأيام
لزرعت الدروب زهور
ورياحين
دعك يا حبيبي من الماضي
ومن حزن السنين
تعال نبدأ من جديد
كرمه شحادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق