ليلةٍ مفقودةٌ
..................
جالسةٌ بين النوايا
بينَ أطيافِ البرايا
بينَ مدٍ و جزرٍ
في بقعةٍ ليس فيها سِوايّ
و الصورُ تناظِرني
حولي آلالافُ المرايا ؛
تزورُني الأشباهُ يزاوِرني طيفُك
و أغيبُ مئةَ عامٍ و لا أُبعثُ
إثنانِ و ثالثُنا الحنين
أُجاجٌ لستُ أجرعهُ
تأججَ و لستُ أمنعهُ
و الضحيةُ نبضٌ
عجَ أطرافَ الحنايا ...
بريءٌ جُلُ ما يحوي سجايا
يُفتِتُني ، يُبعثِرني و يرميني
صورةٌ لحسناء تُذكرُ في الحكايا
و أسكنُ دار ألفِ ليلة
و ليلةٍ مفقودةٌ مبهمةُ الزوايا
طُبِعتَ فيها طيفاً و صدى
كلماتُك تَدوي دويَّ حُب
و القلبُ مسجونٌ بِها
و نغمةٌ تُكملُ لك الرِواية
لستُ قصة من شهرزاد
لستُ حُباً فاح في شهريار
أنا مدينة و حزينة !!
بل شوارعٌ .. بل بقايا.
جمانة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق