أربعون ونيف
ولازلت طفلاً
لأحضانك أحبو
ولازلت من
همس شفاهك
ارتضع التراتيل
واغفو ....
ملائكية انت
ك أمي
لولا ان لأمي
أوجاعاً
تغازلها
كلما تشدو
تعالي
نستبق الصباح
قبل ان يصحو
تعالي
نرتشف الشفاه
كيفما يحلو
تعالي
الى الجبل
المقدس
حيث عشتار
وصرخاتها
التي تعلو ...
تعالي
لنفترش العشب
ونلتحف السماء
ثم نلهو
كيفما نلهو
قديسة انت
وعلى خصرك
ترجم الشياطين
فكيف أنجو
وسعير جهنم
يوقد في
نار الاشتياق
كلما ادنو
خطيئتي أني
نظرت حاجبيك
في موسم الحصاد
ولم أعي
ان مناجل
حاجبيك تقسو
وقد يحيطني
مايحيطك
من تمرد الذراعين
فتحبس انفاسنا
وكغريقين نبدو
نتشبث بالهاث
وتخور قوانا
وأجسادنا
مخدرة تطفو
على شاطئ
بحر الحنين
لعل به
قبلة للحياة
ولوصالنا ترجو ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق