يا من تسكنين
سطح البحر
وعمق البحر .....
وتصادرين كصدفة
كل لآلئ البحر ...
وتركبين كل القصائد
وترقصين عند
نهاية كل سطر ...
طافية انت كقافية
او كأمنية سارت
اليك في جنح الليل
حافية
تحكي مواسم الرحيل
واللقاءات عند كل فجر..
وحدك من بلون وجنتيك
تلوّنين صدر الغروب
وتشعلين فتيل الشِّعر...
فتنفجر في شراييني
قنابل عنقودية الود
شظاياها تجمع بين
الهزيمة والنصر ...
لستِ واقعا ولستِ وهما
جميلة أنت كتصوٌرٍ استوطن
بين الحقيقة والسحر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق