ذكراك عشقي
مازلت أذكر ذاك اليوم من عمري
دانوتُهُ كلهوفٍ باحَ بالمدد
كان العذوب أذا صابحته ويفي
أحببته وأفي واعدته لغد
أمسيت نادمني والشط مفترشي
ياكأسنا وفراتي لو تسل جسدي
في موجه عجبٌ ينساب في عجل
ٍ هلّا بزائره يحبو كما ولدي
يامفرجاًلهموم كنت أحملها
أسقيك من وجعي تحنانك سندي
عشت الشباب على شطيك أجمله
ذاك الحبيب تغنّى فيك من أمد
كم كنت تؤنسنا تستجمع الخجلا
مغناجُ عاشقةٌ كالطائر الغرد
يانهر فاتنتي ما أغمضت نعساً
تسهو لأوقظها بالهمس دون يدي
أمطرتها قبلاً بالوجن باسمة
ً في الصدر مجمرها ناري ومتقدي ساهرته قمري والخال نجمته
ماضرّني.. وفراتي عاذب وندي
لبّيكِ ملهمتي ألقيت أسلحتي
ما طقت أمكنةً إلاك معتمدي
عمري وتعرفه يانهر من زمن
عشقي وأألفه بل صار معتقدي
للحب أحتكم زادي ومعتنقي
إلاه أنتسم مالعمر بالعَدد
أنسامه بخفوق لو يشا نسما
أسراره بعيون تومي براحِ يدِ
قومي ندوِّنه عهداً وبالقسم
لا ترتجي مدداً مالحب بالعُدد
حياك أنطقها والقلب مبتهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق