ياعيدُ أهلاً فما من فاه يبتسمُ
حتى الطفولة ماعادت لها ساح
ياعيد أهلاً ومن بالدار يبتهجُ؟
فقد الأحبة مُدْمى الجرح والراح
ياعيد مهلاً فذاك الكون منقلبٌ
أغمضّتُ عيني صبيبُ الدمع جرّاح
ياعيد مهلاً فمن في الأرض يرحمنا
ياعيد مهلاً فسيفُ الفقر سفّاح
ياعيد أهلاً ومن يرحم خَصَاصَتَنا
خيراتُنا سُلِبَت أخيارُنا راحوا
لويُؤثروا قسماً لن يُؤثروا جيفٌ
أفواه نابحة في وجههم شاحوا
من ينشدُ المدَدَ من غير صاحبه
ياعيد ترضى بمن في الساح نبّاحُ
ألقيتُ أشرعتي ماعدتُ أحتمل
والجوع كفرٌ ورب الخلق صفّاح
مُدَّت أيادي لربٍ ترتجي فرجاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق