الجمعة، 15 مايو 2020

(اسبقني ايها المجنون) بقلم الاستاذ عبد العزيز الدوسري

اسبقني أيُّها المجنون 
فلربما أكون حُرّة
أسبقني و أحتمي خلف المرايا
لعلني لم أجد نفسي
أيها القدر المكتوب...
فلكلِ شعلة نار جمرة..
أنسحب عن عالمي  خطوة خطوة
 أرتمي في أحضان الصمت
أهدأ قليلاً....
فلا شيء يكسر طوق الأمل
غير التردد ..والخجل
بركان شوقي المتأجج في داخلي
يجعلني أثور على حاضري..  
ليتني سبقتك ياقدري
فالحلم لم يتحقق بالركود
أو بعض التراجع  والردود 
اسبقني أيها المجنون
 ارتحل...وأبتعد إلى هناك
الى صحراء نفسي
الى اوحال وطأتي وعجزي
وكسلي المتراكمة....
بين الحين والحين 
بين الدروب وقت الغروب
وفوق أرصفة المشاعر...
الآن أرى وهجك الأخّإذ في زوايا
غرفتي المظلمة...
على بصيصٍ من أمل...
قاسم عبد العزيز الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق