براكين الطفولة
علي ناصية الحنين
فاض الانين وانكوى
انساب مداد الدمع وارتوى..
يئن هجر الفراق والنوى..
نفحات من ريح وطني تتلصص عبر نافذتي اترقب الهوى..
عناقيد من احلامي البريئة تلاطم دميتي..
كاسراب طيور نازحة
بغضب الرحيل..
نازفةً الماً.. اعتصاراً.. احتضاراً..
راجيةً حباً وامناً وسلاماً..
لوطنٍ اغتاله البارود بيد الجنود..
تصارعت فيه الايادي من كل فجٍّ عميق..
علي طيات الامس يبكي..
وفي صفحات الغد يتأرجح..
هدوء مدبر ام هدوء كاظيم..
ينذر بعاصفة ضالة تفجر حمم البركان..
يعلوها صدى النحيب يعقبها دموع اليتيم..
سجايا القلوب تتحسر..
وبثوب الغربة تتدثر..
بحلم الطفولة تطالب
اعطونا الطفولة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق