لم يكن حبك و هما و سراب
كان عشقا فتح له قلبي
المتغرب سنينا كل الأبواب
فكان وجهك السحري مؤنسي
و خليلي في ليالي الموحشة
و كنت عطر الياسمين المعرش
على جدران روحي المهترئة
بفعل الأيام العجاف
فتعالي يا توأم الروح
نغني بمواويل الغرام
و تغلغلي في ثنايا جسدي
المتعرج ك دروب وعرة
و اسكني حنايا روحي
فأنا مذ رأيت وجهك السحري
زاه كالخرافة
أدركت أن ربيعي قادم بعينيك
لا محالة
و أن البعد عنك سيدة ياسميني
استحالة
من مجموعة بعد أن عادت إلي الروح
بقلمي : أمين عياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق