الجمعة، 29 مايو 2020

( محراب القصيدة ) بقلم الشاعر أحمد خلف نشمي العراق

........محراب القصيدة.........

دخلت محراب القصيدة 
خاشعا.....ولها
قرأت فاتحة العشق 
وما تيسر من أجزاء الغربة 
الهاربة عبر حدود الزمن    
كانت التكبيرة 
حلم العودة 
حيث  القصيدة معلقة 
بحبل الخيال 
تركض عارية لاهثة 
قد هجرها دفء النهايات السعيدة 
وهي تغازل إمرأة الوهم 
منذ  عشرات الجروح 
تجوع
 لتأكل بقايا حلم مفجوع 
أصحبها لضفة العقل 
تسجد لصنم الفكرة
 أتركها
  يسيل مزاجها 
تحاكيها حتى آخر الظل 
وحين تغيب عن مد الخيال 
تبكي مثل الشجر 
ثم تضحك ملء  احباطها 
وترقص على أوهام الوصال 

أحمد خلف نشمي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق