...آهٍ لَوْ تَعلَمين...
آهٍ لَوْ تَعْلَمين
وأنتِ قَصيدَتي
كَمْ أحِبُّ نَفْسي !..
نَفْسي الّتي آخَيْتُها
قَبْلَ أوانِ صرخَتِي
نفْسي التي سايَرْتُها
وشمًا بِمِدادِ لَهْفَتي
نَفْسي الّتي سُرِقَتْ مِني
بِهَمِّ فُجورِها
وَوَهْمِ تَقْواها
نفسي التي أكرَهُ
بياضَ لَياليها
حِبالَ مَشانِقِها
نفْسي التي لا أحْيا
بِدونِ عِزَّتِها...
رَجاءً وأنتِ سيدتي
لا تُغَدّي هواجِسي
ورِياحَ صَريري
لا تَزْرعي بِسِهامِ الْوَخزِ
أخاديدَ ضَميري
لا تُكَتِّمي أنْفاسي
فهْيَ إكليلُ نَرجسٍ يانِعٍ
رَغْمَ المآسي
بَريقُ حروفٍ
تَوَهّجُ كَلِماتٍ :
تاجٌ فَوْقَ رَأسي!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق