أعيدي بسمة رحلت
مع الترياق في شفتيك
تاهت في رذاذ الشوق
واستعصت على العودة
......
أعيدي حرفي المكسور
في شفتي
يعود البحر للهذيان
يلقي بعد جزرٍ طال
بعضاً من هوى مده
......
ويعلن في ضفاف الملح
أن الشوق يجلده
ويسترخي على جلده
.....
ويغرق دونما أذعان
قلب الحالم الوسنان
قد قطعت روافده
ويهوى من أبى رفده
......
أعيدي مركبي للنور
للأبحار
خضار الضفة الأخرى
يناديني
وأبصر برقه المحموم
يومض لي
ويسمعني صدى رعده
.....
ويمطرني أذا ما تهت
لا أظما
حبال البحر قد شدت
ويحييني على شدة
....
أعيديني لروح الله
وكهفي كيفما أظلم
ڤاني أوقظ الأنسان
في ذاتي
ووجد الله يحييني
أذا أحيا على وجده
.....
شعر احمد نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق