الخميس، 14 مايو 2020

أفتقدك بقلم الشاعر عبدالله محمد الحسن سوريا

..............//  أفتقدك  //  ..............

مر العيد 
بهذا العام ولم أراك
فكيف لصادق بعشقه
أن يحب سواك
اما علمت أن للشمس نديمي
ماقبل الشروق زيارة لمحياك

ومن جفنيك الذابلين 
ولدت صرختي
وماتت ما بعد لقياك
الكل تآمر على قتلنا
حتى الحروف أنكرت نفسها
إن لم تكن إلاك

عدت لأبحث عنك 
مابين الحروف 
فلم أجدك معذبي ولم أراك
فلا بحر بيروت بدونك بحر
فلا المد مد
ولا الجزر جزر
إذا لم تمنحه من بعض سجاياك

ولا رغبت من بعدك
بعطاء أبي
لوحرمت من عطاياك
اولا تذكر يوم التقينا
كيف هاج البحر شوقا
وفاحت كل الورود عشقا 
من شذاك

حتى السماء يومها أبتسمت
عندما 
أرتسمت بسمة على شفتاك
وحتى مقاعد المقهى
تمايلت طربا
وأنتشت شجنا 
من حروف غناك

اين حط بك الرحال ملهمي
اما زلت بالمنفى باقيا
ام  لتراب الوطن عدت تراك
فما العيد من بعدك عيد 
ان لم يحظى صقيع اناملي 
بدفئ يداك

أفتقدك 
ياكل البشر بناظري
ومن بعدك
رحماك يارب رحماك

 بيروت  ٢٠١٨/٢/١٤
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق