أسرتي :
إثنان نحن أنا وربة منزلي
قد صنتها ووضعتها في الكلكل
أتراب كنا في مرابع أهلنا
أحببتها وتغانجت بتدلل
قد زادني كلفا بها إذ أحجمت
عن حب من يرضى بها بتذلل
فطلبتها من أهلها وتجاوبت
فضممتها وجمعتها في المنزل
أطفالنا إثنان إبني وابنتي
هم أزهران . الليل منهم ينجلي
بوجودهم في البيت تكمل فرحتي
ننسى رزايانا معا بتغافل
اخترت زوجا لابنتي أرضى به
صهرا عفيفا للمكارم يعتلي
واخترته لنقائه وصفاته
وبخلقه دوماً أراه بأمثل
ألقاه كابني إن لقيت رزية
يأتي ويسعفني بدون تمهل
حسن خلوق ليس ألقى مثله
ما جسه غضب . وليس بنهشل
قد صار كابني في الحواشي صنته
يا فلذتي في حبه لا تبخلي
أبنيتي لما حملت تضعضعت
أضلاع صدري من سقام مثقل
وتثاقبت نيران جوفي خشية
حتى رأيتك للتعافي تمثلي
فأتت إلى الدنيا حشاشة روحنا
عن حبها يوماً أنا لم أغفل
بين الأباخس قد حملت حفيدتي
كجمانة برقت بطول تأملي
جولي إلى الدنيا أتت وبها نمت
روحي وأحشائي كوحي منزل
من بعدها ميرا أتت وتعلقت
روحي بها كتعلقي بتناسلي
ميرا وجولي في الفؤاد ضممتهم
والعمر يرخص في سبيل حفيد لي
ميرا وجولي في الفؤاد ضممتهم
فخري وعزي إن أجبت لسائلي
أدعو لربي أن يتمم فرحتي
بزواج إبني وردة كالمخمل
أسمو بها . وأحبها . ولطيبها
أثر . وأحفظها لكي لا تذبل
...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق