حوار القمر ..
لا تسألي عمّا مضى فلتهتدي.
لستُ الذي يُرْبي الوفاء فيعتدي
سدلت جفون العين لكن تمتمت..
كيف الهدى كي اطمئنَّ فأهتدي؟
إستفْتِ قلبكِ!
لا،
أراكَ مشتّتاً .
ماعدتُ ادري ايُّ شيٍ،
دع يدي 😏
فتركتها،
لا تذهبي يا منيتي..
لا بدّ من هذا السؤال المفردِ
زيرٌ تَرَيني؟
فاستشاطت، ايْ نعمْ
انت الكذا انت الكذا،
لم أُشْددِ
فلترتئي يامن هواكِ في دمي..
فلمَ القلوب تآلفت؟
حظي الكدي 😬
أمصيبتي انّي نذرتُ محبّتي..
ووفاءُ نَذري انْ تكون لواحدِ
هوناً عليكِ بما قطعتي اَوْفِهِ..
وبما اُراهن؟
أنْ أفيكِ لتشهدِ
أخذت تراقبُ أعْيني فتجمّلتْ
وتنفست بل حوقلتْ من مَلهدِ
فرَفعْتُ رأساً مُطرقاً، يا بلوتي
هتلَ الجمانُ على صدافٍ امردِ
قطعتْ نياطي من وشائج عمقها
رق الفؤاد وكان قبلاً يحتدي
كفّي دموعكِ واستبيحي ما بدى
لك من جنايا يا رويمي الأغيدِ
هذا كلامٌ مرسلٌ!
لا والذي
جعلَ البهاءَ برمْشكِ المتنضّدِ
أُقريكِ حبّي لا يُشابُ بجفوةٍ..
أمّا الهباء لتغفريه تسعدِي
ثق يا حبيبي لن أقدَّ وشائجي..
هل بعد هذا !! بل لاجلكَ أفتدي
أَوَتَعْرفين مقام قلبكِ بالنهى؟
بان المقام سعادةً..
يكفي غدي
يكفي عيونكِ انْ تقوّلتِ الجنى..
هيّا إليَّ لتركني في أصفدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق