مَجنونُ هَواها
يا بَحرُ لا تحزنْ...كَفانا أَحْزانا
رُدَّني و حَبيبتي لٍلّذي كانَ
رُدّها لي...طِفلةً مُراهٍقةً
تُراقِصُني تُغنّيني ألْحانا
كالبَدرِ تُنيرُ لَيلتي
كالشّمسِ تُدفِئُني
كالوَردِ...تُذهِلُني أَلواناً و أَلوانا
يا بَحْرُ خُذْ حَبيبتي
بأمواجِكَ
لاعٍبْها
دَلّلها
طُفْ بِها... غُصْ بٍها
وهَاتِها...عَروسَ بَحرٍ
جاءَتْني من البحرِ....ظَمآنة!!!
لِأَرويَها
بٍفيضِ عِشقي
بٍجُنون شِعْري
أٌهَدهٍدُها...بِدَنْدنةٍ
بِتميمةٍ ...بِتعويذةٍ !!!
عاشِقُها...أنا
ساحٍرُها...أنا
يا بَحرُ...هاتِ حٌوريّتي
أُصفّفُ خُصَلَ الشّمسِ
بلَهيبِ هَمَساتي
أٌحيكُ لها ثَوبا
مِنْ زُهورِ الياسمينِ
وَ حُمرِ وَرداتي
لا تلمْني يا بَحْرُ....
فَأنا...
مَجنونُ هَواها...
كُنْتُ و مازلْتُ
صبَّ الفؤادِ مُتيَّماً...هيمانا .
محسن غانم /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق