الخميس، 28 مايو 2020

ولم أعد متردداً بقلم الشاعر أحمد عفيفي مصر

/ ولم أعُدْ مُترَدِداً ! /
***********
أنا مُتعبٌ وملـلـتُ من أسـفـاري
ومللتُ حتى من الجلوس بداري
ولأنِي شاعر لن ألينَ وأتًَقي
من بالمكـائـدِ تبتغي اسـتعمـاري
قررتُ أن أُبقي هواها مُعلًَقاً
وأسـتـأثـر بمن تـأنـس لأفكـاري
قدِ استخرتُ ولم أعد متردِداً
فهواكِ أمسى يحُثًُ فِي أغـواري
هيًَا تعالي وامنحيني فرصةً
حتى أراكِ وقـد حَـبـَاكِ جُـواري
أخبرتُ قلبي أن قُربًَكِ غايتي
كي لا يـزومُ , ويرتـقي لحواري
ومنحتهُ حقًَ الخيارِ ولا وَزَرْ
قلبي حـنُـونُ ولـن يقُضًَ قـراري
فاستقبليه بما يليق وحاذري
من أن تُطيلي وتستـقي أسراري
فبقلبي جُرحٌ غائرٌ يامُنيتي
وبهِ احتراقٌ من لظى استنكاري
هيًا خُذيه وهدهديهِ وأرْفقي
حتى يـروق من الهوانِ الضًَاري
ولا غضاضة أن تمنِي بقبلةٍ
تروي ظمَائي لتخبو فِي أوزاري!!
*******************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق