أنا أنتِ ..
لا تجعليني ابحث عنك
في متاهات الازدحام ؟
دعي كفّي تمتد
إلى حضورك..
و أنا كمثل تلك الساعة
أتلظّى في العراء
في قيظِك كان مزيجاً
بين بهجة القلب
وعذاب الجسد
كأنه الرضيع
الذي بَثَقهُ اليمُّ
و أهدى أمه
سعادة النجاة ...
فأين نجاتي أنا منكِ ؟
هكذا أؤمن !
بأن لا حياة بدونِك
أما العبور إليكِ
فهو بيديك
أعوم مع التيار
تيار الشّغف اليكِ
والهوى والغرام..
وذاك المسرح لي
كعابر طريق
إليكِ
هكذا أؤمِن ؟
كما تؤمنين!
فلا يليق بي
أن أتخلّى عن إيمانِك !
و آمنِ أيضاً
أن تذكرة الحضور
تحتاج إلى مسرح
ترقص عليه لهفة العاشقين
بإيقاع اللقاء ..
لا تجعلي منّي فصلاً من فصول الحياة !
لأكن أنا الحياة بفصولها كما أنتِ لي ؟
ولا مركوناً في الذاكرة
كما الدمية على سرير الطفلة
يلهثُ نَفسي إليكِ
ليعتاش بكِ والطريق إليه
واضحه !
تلك فصول قد نحَتَتْ ذاتها في الذاكرة ...
وكذلك لا تُنسى
و أنتِ يا حُلمي المُتفجّر الروحُ التي تحمل الجسدَ وتمضي للحياة و تُسجّل تِلكم الفصول!
لقد بكيتُك قبل الفجر
وبعد الليل
وطاااال الغياب
و تزايد الشوق وتعاظمت اللهفة إليك
و العطاء من الله
والفقر من أنفسنا
لذنبٍ إقترفناه
تزاحمنا في الحب او عليه؟
قد لا أعلم!
إنما أنا أنتِ
وأنتِ أنا
و....نحن الحياة
ــــــــــــــــــــ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق