دعيني أخبرك
الان و بنصف شجاعة
أنه لم يعد يروق لي دور المهزوم في الحب
و أنني انتصرت عليكِ
على هوسي بكِ
على لحظاتنا الجميلة
وعلى القصائد الحزينة
تلك التي ندّس بها الحزن ..
الحنين و الهزائم
بطريقةٍ جميلة
أصبحت أقرأها فقط..
لروعتها و عمقها ..لم تعد تؤثر بي
و لم تعد تزفّك في رأسي ...
بالأمس حدث شيء غريب
استيقظت من النوم
دون أن تكونين اول ما أفكر به .
لم أشعل سيجارة
لم أتندّم على آخر شجار بيننا
و لم أقضي طيلة يومي
أبحث عن طريقة ما ألفت بها انتباهك
كنت كمولود جديد
بحياة جديدة ...و أمل جديد ..
ـــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق