الاثنين، 31 أغسطس 2020

( محكمة ) بقلم الشاعر علي شعبان / سوريا

.........محكمة...
سيدتي  قاضي    الغرام 
غردي  ملاكً فالسحرُ الذي
 ترسمهُ أنفاسك أجمل من كل
 مايقرأون
 ويسطرون من حروف 
وكلام.
....
حضرة القاضي  
لايُلام موكّلي فهوى في
 ضياع....
هذا ما قرأهُ في كراساتهم 
أن النساء متاع....
وأنهن غانيات في سوق نخاسة
 جواري  تُشترى
وتُباع......
في مدارسهم  لقنوهْ أن 
 الأنثى من ضلعهِ
وكيف لضلعٍ أعوجٍ
أن يستقيم  وكل 
الأضلاع........
 حلال 
إلا
صلة الدم 
والرضاع....
علموهْ أنها  بنصف عقلٍ
ونصف دينٍ 
سيدي القاضي لا  تلومي موكلي 
ألبسوهْ القناع
 لا  يعلم أن النساء كنز  المشاعر  والأحاسيس  
والعذوبة وعندها 
شموخ وأوجاع......
علموهْ أنها جارية 
وماعليها إلا
 الإنصياع....
صدق  نفسهُ سيدي القاضي 
بأنهُ  سيدها
ومالكها
يأمر....فيُطاع.....
متاع هي
 لا  تلومي موكلي سيدي  
.......
قولي لهم مامعنا
 المتاع....
لهؤلاء آلة اللهو.
..والجماع........
..........أعيدي ترتيب قواميسهم 
وأغزلي من أنوثتك طوق نجاة ومزقي جهلهم وهذا 
 القناع
سيدي القاضي
....موكلي...
ما  آمن يوماً  بالكفّار......
ولا  بضلال ..
 ثقافة  غرقَ بها وجهل 
 بالخصال 
  وبالأنوثة
بإختصار.......
سيدي القاضي
  أشرقي 
 شمساً ونوراً  على عتمة
 قلوبهم وإليك
  الحُكم والقرار ....علي  شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق