الأربعاء، 19 أغسطس 2020

( حزينة أنا ) بقلم الشاعر خالد محمد عيد / سوريا

‏‎حزينة أنا..

كأعمدة الإنارة
لا تنطفئ
تسأل العابرين
ما الخبر
زائر الليل رحل
مابه البريد اندثر
أرأيت كيف أن الضوء
ينتظر
يحمل الشوق شعلة
من الفجر
يسأل كيف السبيل
أن يكون سلسبيل منهمر
‏‎حزينه أنا 
كـ امتداد الشوارع 
أحاول العثور 
على طريق العودة لـ قلبي 
ولكن لا مناص 
هنا يُرسل الصباح لي 
لـتستيقظ حروفي من منامها 
هناك يعطيني السعادة 
ياااه بل هو السعادة 
ما بال خزائن قلبه غفت .!؟
وخطاي له تثاقلت 
مابال وطني لم يصبح وطني 
هل من السبيل
أن يكون السلسبيل
‏كل السبل بعيدة
كملامحك
أختفت من مرآتي
وقبلتك
حلقت بأجنحة
السفر من على كفيّ
ماذا تبقى لدي
لا شيء..
حتى عطرك جف من
خزانة قلبي
والادراج لا تحمل
سوى رسائل بيضاء ..
ـــــــــــــــ
خالد محمد عيد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق