الأحد، 16 أغسطس 2020

( لو تدري عذابي ) بقلم الشاعر محمود أبو لؤي / سوريا

..
        ـ لو تدري عذابي ـ
ـ

لهيبٌ  و جرحٌ  بالحشا ،  و صليل ُ
و ليلي  عَتومٌ  . . و النهارُ  ثقيلُ 
ـ

لعمركِ لو تدري عذابي و لوعتي 
لَأهْطلْتِ  دمعاً  :  بالسوادِ  يسيلُ 
ـ

فمُذْ  أنْ  تركتيني  تصحَّرَ  منزلي 
و وردي  ذبولٌ ، و الرحيقُ  قليلُ 
ـ

و قد عافها عطرُ الصباحِ ، و نحلةٌ
سَلَتْها ،  فمرعاها  الحزين ُ بخيلُ 
ـ

فلا تستزيدي البعدَ ؛ طالَ تشوّقي
و إنّي  على  فُرُشِ  البُعادِ  عليل 
ـ
ُ  
فَعُودي و خلي الورد يملأ منزلي
و قطرُ الندى ـ من حولنا ـ إكليلُ             .!!! !!!..
ـ
ـ
ـ
      .   ـــ محمود ابو لؤي ـــ
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق