الأحد، 30 أغسطس 2020

( لحن اليمام ) بقلم الشاعرة حسناء / الجزائر

بين هدبك والجفون 
تستوطن الأحلام 
بين السكينة والسلام 
هناك 
مرفأ لروحي 
ألوذ به من وطأة 
الحزن المقيم 
ومن وجع الزحام ...
أنشد اللحن الشجي 
كلما رقت عيونك 
ذات بوح 
فتغار السوسنات 
من تغاريد الكلام ...
لي في ربا الأهداب 
ألف قصيدة أخرى 
وألف لحن ٍ 
من تغاريد الحمام ...
ها هنا يهفو شراعي 
بين جنات المرافئ 
بين طيات الجفون 
عند أطراف السنابل 
في تلافيف الرخام ...
فتعالي يا نجيتي 
سامريني قبلما يشرد الحلم بعيدا 
خلف أطياف الغمام ...
أنا . 
أنا من يحسب اللحظات 
كلما جار البعاد 
كل دقيقة ألف عام ....
..............

حسناء _ ماهر
بلجيكا
30/août/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق