من رحيق شفتيك
ملأت الكأس
فأثملني الرضاب
و ارتشفت منهما قبلتي
فأسكرني النبيذ المعتق
و أشعل في جسدي شهوة العشق
في زمن تنتزع فيه الحياة انتزاع ٠٠٠
و افترشت عيناك
لأكتب فيهما قصائدي
علني أنسى
في لحظات عشقي المختلسة
في غفوة لحارس الموت المترقب ٠٠
مأساة وطني التي نحيا ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق