1 • يا قلبُ لا ترجُ الهوى فبذلكَ
تبقى أسيرَ الحزنِ من أهوائهِ
2 • و مرامُكَ لُقيا الحبيب ؟! لقاؤهٌ
وهمٌ...سرابٌ...بل محالُ وصلهِ
3 • و الّليلُ من رِمشِ الحبيبِ سوادُهُ
و العِطرُ مبسمُهُ و شهدُ كلامِهِ
4 • قدْ باتَ قلبيَ هائماً فدواؤُهُ
شهدُ القصيدِ ، بواعثُ أشجانِهِ
5 • لا تسألوا عمّا أصابَهُ مُرهَقاً
وَجِلَ النّهى ، سَقِمَ الحشا بطباعِهٍ
6 • قد باتَ يشدو مُغرماً فمآلهُ
أن قِيلَ : جُنّ ، فارأفوا بسقامِهٍ
7 • لتحادثوا عنه طبيباً علّهُ
يصف الدواء لمن عياه بدائِهِ
8 • حبُّ الحبيب و ما درى أحلامَهُ
إلّا و كانَ عليلَ من أحلامهِ
9 • رُبّ العليلِ غدا كمن يتوهّمُ
صحواً و رؤيا إن سها بسؤالِهِ
10• يتساءل عمن تحيّر أمره
بين الغياب و بينه بمُصابهِ
11• ما بالى للأمر فيما ناله
إلّا و عاد ملازما لعذابِهِ
12• فالرحمة لفؤاده و هو الذي
ألقى هواه مسالما لهوانِهِ
بقلمي... فاطمة محمد لطفي علايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق