... أضحى التّداني ...
أضحى التّداني بعيداً عن أمانينا
قد نابَ عنهُ التّأسّي في أماسينا
أمّا التنائي فقد أصبحنا نألفهُ
حتّى ولو جفّفَ النائي مآقينا
البينُ في وطني أشقى منازلهُ
نأيُ الأحبّةِ أضناها ويُضنينا
مرُّ التنائي ولا قربٌ يؤرّقنا
الشوقُ أفضلُ من فقدِ المُحبّينا
فأينَ نحنُ منَ الأوطانِ ياوطني
ماكانَ يُفرحنا قد صار يُبكينا
فالحبُّ في زمنِ الأحقادِ مأثرةٌ
والحقدُ في كنفِ الظُّلّامِ يُشقينا
ليتَ الزّمانَ يُعيدُ الحبَّ في وطني
فالحبُّ يجعلنا ننسى مآسينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق