الأحد، 16 أغسطس 2020

( صدر خافق ) بقلم الشاعر عمار جواد الوراد / العراق

****صَدُرٌ خَافِقٌ****

....

لَثَمَ نَفْسهُ بِأَبجديَّةِ الدَّهشةِ!
شفاهٌ ...
لمياءٌ هزّها قلقُ الثّمالةِ
حلمتينِ نابضتينِ
عصفورٌ...
رَقَصَ 
دونَ أَنْ يرى
مصدرَ عزفِ التّأَوّهَ!
بابٌ...
عكَّرَ صفوَ الهدوءِ
بانفتاحةٍ مُفاجئةٍ
خيطُ الصّباحِ
لامسَ النَّافذةَ دونَ انكسارٍ
داعبَ ارتجافَ النًّابضتينِ
تحتَ سطوةِ الحاجةِ
أزميلُ الشّوقِ
أيقظَ غفوتي
 فيضُ الرّضابِ
أجهضَ نفسهُ
وهو يتعقّبُ
أثرَ الشّفاهِ على معصمي
صدرٌ خافقٌ
دونَ توقّفٌ
وفحيحُ وسادةٍ
ملؤها
دفءُ وجنتينَ سمراوينَ
ممزوجٍ...
بارتجافِ شفاهٍ 
تأهّبتْ دونَ جدوى
استيقظتُ من حلمي.
............................
العراق
عمّار جواد الورّاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق