قبل أن أحس بالخدر سأترك لأصابعي حرية التنقيب عن بضع نبضات سقطن من أوردتي سهواً .
وسأرمي بعينيك جثتي ،كي احس بطعمك الساخن .
سأترك أطرافي برتل هائل من كبرياء القبل المشتعلة التي وعدتني بها وكان اللقاء لا يسع قبلة حتى .
بعد قتال فاشل في موشور البحر فقدت اعصابي وثقب قلبي وتصحر بعد أن كتبت كلماتها على قصاصة ورق تقول أنا سافرت .
أتوغل مثل حرف مستقيم في هجير العيون .
فلا تواصلي إغتيالك لي كالرمح الثمل .
كمزرعة وجهك يعتصم في داخلي وقلبي يتضور احتراقاً بطيئاً .
في تلك الليلة يوم إغتالتني شفتاك وكتبت منشوراتها السرية على ستائر سريري .
اليوم بعد رحيلك اطوي جثة القمر الخائن بالأكفان .
لا تبكي علي كي لا يتجهم وجهك الذي يسيل مثل روائح الغابات في ليل كثير الندى .
سأفتح لأضاحيك نهراً اتماسك فيه
فهاجري في دمي مثل غيمة ولا تلعني إقتحامك بي .
تسرني ذكرى لصك الوديع على سريري .سافاتح الماء اسرار الزهور وافاتح النهر بمروره قرب الطواحين القديمة .لا تندثري بعد الآن في ستائر أوجاعي .
غرفتي القديمة في وجهك عنقود تضمره خيول الدمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق