إلى أين المآبا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في قلبي أزهر
عطر الربيع وطابا
وكل ما بنته نفسي
أصبحْ سرابا
يا ليتني كنت بذاك الزمان
أسرج حصاني
إلى حضن الحبيب
مـآبـا
هناك الدفئ ضمني
ولا كنت منه
أخشى العتابا
رأيت القلب يصبو لي
كانه يفتح كتابا
فقالت لو غبت عنّي
ما غاب طيفك
عن ناظري
والقلب في القلب
طوعاً أجابا
يا ليت شيبي
يعود يوماً
شبابا
لألثم ثغرك بقبلة أنسيك
العذابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق