الأربعاء، 12 أغسطس 2020

( لي مرسى ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان

لي مرسى
به تغفو  جراحاتي
كما القبر ...،،
ولي انثىٰ
أُزاورها بمخدعها
وامضي
حاملاً وزر....
حلمي لايُفارقني
وأيم الله 
كالقدر.....
أروح الجان
تسكنني؟؟
ام ذاك الهوى
سحر ...
غروب الشمس
يُفزعني
لقاء الحب
كالحشر ...
أعد في خطاياها
وأرقبها
من الشعر 
الى الظفر ....
وبانت في 
صحائفها
ليالٍ للهوىٰ
حمر ....
بها من 
نشوة التقبيل
غلواً
قارب الكفر ...
وفيها من
خفايا النفس
لاللعد والحصر ...
أفعىٰ
(لين ملمسها)
دعاني شارد الفكر....
سعيت
والخطى لثماً 
بين الخد
والنحر ....
ورمت 
دونما وجل
لرشف 
نداوة الثغر ....
روحي
مسها عطشٌ
ورشف
رضابها خمر...
ثملنا
والعناق بدا
يُحاكي
نفحة العطر ..،
تدانينا خطىً
قد خف 
اخمصها
تساورنا 
براح الكف
والخصر ....
وجائت 
سكرة العشق
كما للموت
من سكر
وكادت
ترتقي صدري
تروم الذبح
ك الشمر ،،،
ولكن 
شافعي حرفي
جزاه الله
من أجر ....
أبىٰ ان ينحني
طرباً
لذاك الصمت
والمكر ....
أفاقت 
وهي شابكةٌ 
فوق رأسها
العشر ....
وتندب 
روح ثاكلة
يلسع سمعها
  الجمر ....
تُساومني
على جَلَدي
تراهنني
على الصبر ،،،
وتمضي
غير آبهة
وتمضي
دونما عذر....
ويحي
كيف اعشقها
وآمنها
على سري
ولازالت مخالبها
تخط الآه
في ظهري ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق