السبت، 8 أغسطس 2020

( بقايا عاشق ) بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح / العراق

...  بقايا عاشق  ....
      ..............
أنهارت كل البلاد التي
كانت تتاجر بالاحلام
والمشاعر...
ومات الشوق موتة
ثائر....
وروحي أغتصبها الهجر
وبات القلب في
لهيب الردى
مهاجر.....
تلك التي كانت حبيبتي
يوما من الايام
من شدة قسوتها جعلتني
بالروح أغامر...
ضاع القلب
والروح
والصدق
والوفاء
تلاشت كل قصائدي
وها أنا اليوم مجرد
بقايا عاشق حظه
عاثر.....
دجلة مات ضمآنا
والفرات محترق
وحطموا المآذن
والمنائر...
تلك الصبية أغتصبوها
في ليلة عرسها
عن طيب
 خاطر....
فعن ماذا بعد الان
يازمان السحت..اثور
وادافع...
والهوى..لم يعد هوى
والحظ مع الجميلات
عاثر..عاثر..
اليوم لم يعد في
دفتر الذكريات
جارية
حبيبة
صديقة
تصنع لي القهوة
والجنس
والبصر ارمد
دامع....
انا أخر العاشقين المغدورين
أحرقوا عيوني
ولانهم يغارون من شعري
قطعوا من يدي
الأصابع....!!!! 
ذبحوا الحب هؤلاء الاوغاد
اخذوا مني حبيبتي
وحينما بكيت ألما
هدموا داري واحرقوا
المدامع...
بعد عشرون عاما
من الانتظار بحرقة وصمت
سلبونا عذرية الكلمة
دون أن تهتز منهم
الظمائر..
سرقوا كل مقدساتنا
سرقوا المسيح
ودمروا الاسلام واحرقوا
الجوامع....
أااااه يازمن اللؤم
والبؤس 
وزمن التيه الاكبر
سرقت احلامي
وامنياتي
وآمالي
وتظن باني ساكون
في حظرتك ذليل
راكع... ؟؟؟ 
........
علي الصباح العلي 
     بقايا عاشق
        بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق