الأحد، 2 أغسطس 2020

( أحلام وأمنيات ) بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح / العراق

...أحلام وامنيات   ...
        .................
في زمن اللاعجب
حلمت ٌ بجدول 
ماء...
حلمت ُ بالحب يغمرني
يحتويني
يجمع روحي بعد أن
تناثرت قطع
وأشلاء...
وتمنيت أن لاتكون الشمس
محرقة كما هي 
عند خط
الأستواء...
نعم حلمت بالصيف
وبالربيع..والخريف
لكني ايضا حلمت
بالشتاء...
فوجدتها قمرا
إمرأة ترتدي العفاف
والطهر رداء...
كانت نوارة رحبة
ونور الله كان يحرسها
بعينه التي لاتنام
في أعالي
السماء...
غدت في حياتي فرح
كالعيد
وكانت لقلبي من
احب النساء....
لكن كما يقولون .؟
ليس كل مايطلبه
المرء يدركه
فقد تمطر السماء
مطر السوء
لتجعل الارواح في
ذلة وعناء....
وقد يكون القدر 
مرسوما في صفحات ميلادنا
لتكون أمنياتنا
رعناء....
تلك المراة ياسادتي
ملكت مني 
العقل
القلب
الروح
وكنت اسبح في مقلتيها
صبحا ومساء....
هي نوارة
غظة
مصنوعة من الحرير
أبية بمعنى
الأباء..
وأنا شاعر وعاشق
لعينيها ارسم الحروف 
بطقوس
وكرنفالات قدسية
 وبعفافها كنت أباهي
القساوسة والرهبان
والاولياء..
ولأاخفي عليكم كثرة أمنياتي...؟
فمرة تمنيتها أمي
ومرة صديقتي
وحبيبتي
واخرى نبع وجدول
ماء...
وكانت طيبة
جميلة
مجنوووونة
تحنو عليا أذا
مااصابني البلاء....
لذا اليوم أحببت
ان ارسم لها قصيدة شوق
اجعل كلماتها أماني َّ
وحروفها حروف
رجاء....
وأن أخبرها..؟
انك ياسيدتي
النوارة التي خطفت
كل البريق
من جبين وعيون
أجمل النساء...
لكنك استأثرتي قتلي
واستعذبتي مأساتي
ورب السماء..

...
علي الصباح العلي
بغداد..الأن
٣١ /٧ / ٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق