الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

( شوق ) بقلم الشاعر سهيل درويش / سوريا

شوق ....!
__________
إنني واللهِ ، أشتاقُ إليكَ
مثلَ  موجِ البحرٍ
 يشتاقُ  الرمالْ 
مثلَ قلبٍ أنتَ فيه 
كوريدٍ ، ونشيدٍ 
  ومُحَالْ
إنني واللهِ زهرٌ وحكاياتٌ...
 تمنّتكِ وصالْ 
هاتي مني ما أردتِ 
خفقَ قلبي ، دفقَ روحي 
كلَّ ما شئتِ ، لعينيكِ يُنَالْ 
سارقٌ عينيكِ قلبي 
هو لصٌ ، يسرقُ الرمشَ ويحبو
فقتلتِ القلبَ منه 
وجرحتِ الجفنَ مني
بسهامٍ وسيوفٍ ونبالْ 
جفنُ عينيكِ سباني ورماني 
جفنُ عينيك ، جنودٌ 
يقتلون الروحَ...
 مِنْ غيرِ قتالْ ...!
يأسرون الخفقَ مني
  في دمي
مثلُ قربانٍ ، وريحانٍ يغنيكِ
 جمالاً ودلالْ 
أنتِ عينايَ وقد ساهرْتِني 
أنتِ خفقُ القلب مني 
وربيعي ، ونجيعي 
وفراشاتٌ بقلبي   
تسأل  الروحَ  سؤالْ 
كل ما في الأمر أني 
في خيالاتي أراكِ
ألفَ سربٍ للسنونو 
يشرب العينَ بروحي 
يغزلُ الحلمَ حكايا 
وبقايا للخيالْ 
أنتِ ريفُ العينِ مني 
منتهى العشق و أنت 
دفءُ شمسٍ ، ألفُ همس 
و أراكِ  ...
كلَّ نجمٍ يقطف العينين 
ورداً في سلال ...!
كل ما في الأمر أني 
مثل عينيكِ أرفُّ ، و أزفّ 
الوردَ فيكِ غلالاً و جمالْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق