رسالتي اليكِ..
سأحدثكِ عن اختصارات السنين وتجاعيد الانتظار ...
لقد ارهقتني ايها الصبر تحط رحالك بين امل وخيبة .
اني اجثوا على قارعة الترقب على امل ان يضحك القدر كيفما يشاء دون ان يخبرني فضولي ان هناك لازال للخيبات بقية...
رأيتك بعينيَّ أعمى أي أبصرت ما في قلبكِ وتغاضيت عن تلك التشوهات التي تسكنيها وداويت بعض جروحها وصنتها كلها لم أكن يوما قاضي معكِ ولا جلاد كنت المحب الصبور..
واليوم لم يتغير شيء سوى ان صبري قد نفذ ولم يبقى مني شيء يعطى.. فعلى ماضاع مني السلام وعليك السلام فيما أخذت ...
ما كان ينبغي أن نتقاتل ..كان يمكننا أن نتشارك كل شيء.. كل شيء
لكننا لم نفعل.. عشنا كحمقى وسنموت كذلك..
لطالما وددتُ أن أبقى ثابتًا في ظلّ حروبي الخفية حتى تخشع مظهري وتصوب الظل مني...فبتً باقياً هكذا.. بلا ذاتٍ واضح وبلا كلام موجز يكشف لي ماهيتي...
قالوا لنا لايأس مع الحياة ونحن صدقنا لكن الحياة مازالت تعصف بنا كلما حاولنا النهوض مدت يدها الى صدورنا ودفعتنا للوقوع .. لانحن نستسلم ولا الحياة تمل من صفعنا والقائنا على سرير اليأس..
انها الحياة ..
يالهذه الحياة تشبه حضن أمي وعصا خيزران مرمية بجانب عتبة الباب
ـــــــــــــــــ
خالد محمد عيد ..
انيق وراقي دوما صديقي الجميل
ردحذف