من تلك النافذة البعيدة
تطل روحي.
لتلقي على الأرض السلام.
أنا المعمد بالحزن
لا شيئ قبل ..
ولا شيئ بعد
سوى السكون الذي أريد
علني .. حين يبكي المدا
أوقظ الرعيان
فالعشب غطى عظامي
وهذا الزهر ..
كاد أن ينتهي.
. . .
كما الألحان الخالدة
وكما الريح..
تنساب أناملي بهدوء
لتعد أنشودة الرحيل
الى بقايا اللازمان
هنالك ربما تهجعين
أيتها التائهة الخائفة
. . .
سأنسج لك ..
شالا من المساء
و أوتارا لقيثارة الضياع
ربما تسكنين...
وربما نلتقي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق