أَرَاكّ..
عَصِيَ الْحُبّ..
وَأنظُركَ..
تَتَلَذَّذ بِالْوَجَع..
مَنَحَتكَ الْأُمَّانَ..
وَتَذْبَحنِي بِالنِّسْيَان..
وَهَبَّتكَ الرَّوْحَ..
وَتَجْلِدنِي بِالْأحْزَان..
آمنت بِحُبَك..
َكَفَرَتَ بِوجُودِي..
تَضَرَّعَت عِشْقَاً..
فَمَزَّقَتَ عُهُودِي..
نَظَرَتكَ..
أَمَامَ مَشَاعِرِي..
فَاستبحتَ سُجُودِي..
تترقرق..
الْعُيُونُ دَمْعا..
فَهَجَرَتنِي بِجُحُودٍ..
أَجَالَسكَ بِالْحَنِين..
وَتُحَادِثنِي بِالْأنِين..
تَوَسَّمْتُك لليلي قَمَراً..
فاهديتني..
السُّهَادَ جَهْراً..
زَرَعَتكَ..
بِالْعِشْق زَهْراً..
فبعثرتني..
بِالْبُعْد شَوْكاً..
تَنَفُّسَتكَ..
فى الصَّبَاح عَبِيرَا..
فَزَفَرَتنَا..
فِي الْمَسَاء عَلِيلا..
أَسَكنَتُكَ..
نَبْض قَلْبي..
فَقَطَّعَت..
آخِر وَرِيدِي..
ايا معذبتي..
فى الْغَرَام..
كَيْفَ حَال الْخِصَام..
هذا الْحُبّ قَدر..
وَالْفُراق قُرار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق