قفصُ الحبيب.
()***()***()*
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
* * * * *
بالأمسِ....
مررتُ بمرجِ عينيها الأخضرِ
وجدتهُ قفصاً هائماً....
يسيرُحزينا...
قلتُ؛ كيفَ تمشي....
ومَنْ تحملُ....
أراكَ ياقفصُ عليلا.؟
تنهَّدَ حتى تصدَّعَ، ثمَّ قالَ:
أُفتِّشُ عن ينبوعِ شمسٍ
طَلَّاً يدومُ طويلا
لتعودَ الحياةُ لذاكَ الذي
حطموهُ.......
تحتَ الضلوعِ...
قتيلا.....
ذاكَ الذي......
أصبحَ لي جسداً...
وللنفْسِ، ياصاحٍ،
أمسى حنينا...
فغابَ منَ الفجرِ نَدَاهُ
عندما كانَ ناعسَ الحلمِ
خَمِيْلا....
*.....*.....*.....*.....*
ياصيحةً نطقَ الضادُ بها
ففاحَ شذاها........
ورداً، وياسمينا....
قدْ سمعتُ، فاستفاقَ زاجلي
تليَّلَ...١
تألمتِ الروحُ...
كثيرا....
فَعُدْ ياحبِّي إلى تراتيلِ الحِلمِ
لفحواهُ،....
كي ترى أنشودةَ الصبحِ:
أيكاً عاشقاً....
سهلاً للرؤى....
عندما كنتَ للرؤى....
طيراً جميلا...
تُغرِّدُ....
لتنشرَ الطيفَ....
عربونَ أملٍ....
حباً خضيلا....
عُدْ صديقي .....
كي تكسرَ القفصَ
-عندَ الضحى-
نشورا....
أهزوجةً...رواءً...تراتيلا....
ما دامَ الضادُ فيكَ
سجينا.
-------=-------
بقلم بحر الشعر: د. داغر أحمد. سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق