عام آخر .. يفارقنا
وما زال .. لك في كل لحظة شوق وحنين
يبللني بك .. حد الغرق
سأخبرك ..
أنك ما زلت .. حلماً على كف السراب
ينتظر .. فرجاً من القدر
فماذا لو أجاد القدر قراءة حروفي .. المتعبة فيك
وصار هذا الحلم .. حقيقة
وهذا الكرسي .. الذى طالما انتظرتك عليه وحدي أرقاً
يمتلئ بك ..
يحتويك معي ..
يفضي إلي بقلبك أنت .. دوناً عن العالمين
فقط .. لأحتمي بقلبك
في لحظة ضعف
وأعيشك .. عشقاً لم يسطر لأحد سواك
وأكتبك شجناً .. تعلق بقصيدة لا تنتهي
حتى يزل القلب بعد ثبوته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق