سبعة وعشرون حرفا
......
ابتسمت..وهي تأخذ مقعدها
سألتني
غريب أمرك
مازلت أراك أمام الأحرف
كعابد او باحث عن الآثار الدفينة
أعرف أنك لست أميا
اما مللت كتابة الحب والحياة ؟
أما تعبت من الترحال
في هذه المجرة الناطقة نجومها ؟.
........
ناقشتها ..جادلتها ..حاورتها
زجاجة الخمر
ودعت آخر قطراتها
والتبغ كله احترق
أخذنا النعاس
حضنتها
وتوسدنا حرفين
وتلحفنا الحرفين
يالتلك الليلة كم كانت جميلة
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق