الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

( تحت غصن الياسمين ) بقلم الشاعرة ضحى ميموني / تونس

تحت غصن الياسمين 
بين فينة وحين
تصغي لترانيم السنين 
تهفو نفسها لزمن الحالمين 
زمن الروح الندية والفجر المبين
تمرّر يديها بهدوء ولين 
علها تلمس بقايا ماضٍ دفين
علها تشتم عبق البساتين
علها تعود لليلة من ليالي تشرين 
لتوقظ ذلك الحب الدفين 
حب كحب القدامى الأولين ...
طيف يلوح في الأفق غير جليّ للناظرين 
به نفس الرائحة ، نفس الوقع ونفس الرنين
يقترب ويقترب بسرعة كأسد قد غادر العرين ...
وفجأة ... يأتي نور الصبح كالفلق المبين 
ترفع رأسها وتبتسم ابتسامة كنه حزين 
وتبقى فى انتظارها غير آبهة لضجيح العابرين 
تــحت غـــصن اليـــاسمـــين ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق