السبت، 26 ديسمبر 2020

( أنادي على نفسي ) بقلم الشاعر هاجر حسن / سوريا

أنادي على نفسي وأبكي مهابةً
ونفسي بغفرانٍ 
وروحي تغادرُ

وكم سالَ من جفني غداةَ رحيلهم 
بحارا وشبّتْ في الفؤاد مجامرُ

نصيبي بأن احيا  صبوراً مكابراً 
وعمري لإنسانٍ  وحيدٍ  أهاجرُ 

تعقبتُ مسراهم 
وفي الروحِ حسرةٌ 
وضاقت بحرفي 
للشجونِ دفاترُ 
ولو عنّت الذكرى 
تطلّعَ من دمي 
نزيفٌ لتُروى 
من اساي المحابرُ 
أأخفي عن العُذّالِ طارقةَ الجوى ..
وأنّى 
بمثلي اذ تمور المشاعرُ
لعلي اهدّي النفس 
من شدَّة الاسى 
والكل الذي للموت 
لابد صائرُ 
فنحن عباد الله اضعف خَلقه 
ومن لم يعِ الدرس
تخبره المقابرُ . 
وهذه القصيدة  خلال مشاركتي في  مهرجان لملتقى البيادر الثقافي  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق