أفكر بكتابة قصيدةلي بعنوان..
تمرد المشاعر في ذهن الشاعر
أبت المشاعر أن تصاغ بلفظة
ترنو التحرر من قيود الشاعر
وشكت لسلطان المعاني مرادها
شكوى الكريمة ظلم زوج جائر
وتمردت خلف الحديث وزمجرت
عبر انفعالها ضمن حس هادر
وتسربت في الغيب تخفي ذواتها
كفراخ عش تحت جنح الطائر
لم ترض أن يبقى الثبات سريرها
بالضعف يرسم ظل خيمة صابر
أوتلبس الألفاظ ثوب قصيدة
بالنطق تخرج ضمن صوت هادر
تبغي التحسس في الشعور طليقة
بين الجوارح عبر درب دائر
وتعيش في عقل المفكر عمرها
زاد التجول في حقيبة عابر
بين المشاعر والإرادة رحلة
فيها الحقيقة عن تساؤل حائر
أما العلاقة لست أنكر أنها
ذات التعقل في شعور الفاكر
حس المغكر في الأمور بصيرة
تلقي الأشعة في برايا السائر
فيزيل أسباب الخفاء ضياؤها
ويصير غيبها في أكف الحاضر
كنمو ورد في حديقة منزل
أو أخذ علم عن حياة مهاجر
أو وضع طفل من سريرة حامل
أو نيل ربح فوق مال التاجر
ينمو التحسس في الشعور لفكرة
مثل الضيافةفي قدوم الزائر
ويحل في بيت العلوم معارفا
كدخول كسب في جيوب مقامر
أو وقع رعد باصطدام سحابة
وسقوط غيث بعد طقس ماطر
هذا التفاعل للحياة حقيقة
لانسج وصف من دواعي الخاطر
فخذي الروية يامشاعر واهدأي
في قصر آمال المضيف السامر
وتبرجي بالشعر فهو عرائس
وشراع حلم في ليالي الساهر
فخروج فكر في حنايا قصيدة
كمرور عام في ربيع زاهر
وعبيرطيب بعد فتح زجاجة
وبيان لغز من خيال الساحر
لايعرف الإنسان حسنا لو خلت
دنياالخليقة من نظام عامر
كل الحقائق لو توارى نظامها
فقدت ذواتها تحت وهم الظاهر
فالعقل سلطان المعاني وربها
فيه الشجاعة دون منة قادر
وممالك الأفكار فيه نظامها
وبه التعرف من إرادة آمر
مادام يحيا لايعانق راحة
وعطاءذاته من معين وافر
فالشعر من عقل المفكر بسمة
في ذات إحساس المعاني الصادر
وجمال دنيا الفكر فيه موقع
من روض فنان دقيق ماهر
تبقى القناعة للمشاعر زينة
ومن المعاني مداد فكر الشاعر
الشاعر ..بهجت موسى دياب
......أعتذر لطول القصيدة......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق