حضورك وانا
لماذا عليّ ان أحضــــر ؟
دعني منك ، أيها الساذج ،،،
وعودك باطلة ،
ومن الثرثرة تكثر ...
هوّن عليك يا هذا ،،،
يا صديق أبليس ،،،
يا خائن الوعد ،،،
وبالقول تجهر ...
ألم يكفيك إنك ،،،
فزت بقلبي يا هذا
وأصبحت الحبيب ،،،
وفي عينيك كل النقاء ...
وأنا على ذكراك ،،،
اسهر ...
أتذكر يا حباً ضاعت ،،،
كل اماله ، وبالخطى ،،،
تبعثر ...
أيام كنا وكان الهوى ،،،
ندياً ، رطباَ ، وكنت ،،،
تضمني اليك ،،،
فأستنشق من على ،،،
صدرك العاجي ، عبقاً ،،،
ونبضي من ياسمينك ،،،
ازهر ،،،
ايا ذاك الذي كنت ،،،
تحتضن يدي ، وتدفئني ،،،
وتشهد عليك دموع ،،،
الجوى ، وتواعدني ،،،
بأنك ستبقى وهنيهات ،،،
العشق الذي إندثر ...
هداك ربي ، يا حبيباً ،،،
ضيّع كل احلام الهوى ،،،
فأنا اعيش على ذكراك ،،،
كل يوم ، وانت لا تبالي ،،،
بقمر من وهل الفراق ،،،
ذبل وأنفطـــــر ...
وكنت تتغنى بمقدرة ،،،
على العشق ، ،،،
كشجرة مثمرة ،،،
تفوح بأطيب الثمر ...
وفجأة لاح الهوى وراح ،،،
كشاعر ينظم شعراً ،،،
بلا اوزان ولا قوافي ،،،
وهو بقتل القصائد ،،،
بشّـــــر ،،،
اتذكر يا روحاّ ،
ايام كان الهوى ،،،
يدغدغ مشاعرنا ،،،
ونسائم الحب تخُضعنا ،،،
للقاء ، والقمر ،،،
يستعير دفء الشمس ،،،
والشمس تغري القمر ،،،
بألاعيب الوتر ...
ايام كان الحب حلو ...
ونبض الدالية رطب ،،،
وألالحون يعدني من ،،،
نبيذ الشفتين ،،،
سأسكر ،،،
والرخام يعدني بتعرية ،،،
وأنا من برعم النهدين ،،،
سأشتف رحيق الروح ،،،
الذي اغواني واغراني ،،،
وأزهر ...
كنت العبق الذي ،،،
استنشق شذاه بنهم ،،،
وأعيش تفاصيل هواه ...
في احداثي ، وانفاسي ،،،
كنت تعدني بأنك ،،،
ستروي جفاف حياتي ،،،
ودنيتي وتفاصيلي ،،،
وستكون لأرضي كل ،،،
المطـــــر ...
وانا اعدّ نفسي ،،،
للوفاء للصبر ،،،
اذا ما راقصنـــا ،،،
الدهر ، وجار علينــــا ،،،
القدر ...
اعددت نفسي للوعد ،،،
الخطر ، وما هو ،،،
أخطــــــر ،،،
وفي الليلة الظلماء ،،،
افتقدت البدر ،،،
وتبعثرت الاحلام ،،،
وضاع العمر يا حبيبأ ،،،
أهواه ، وأعيش على ،،،
ذكراه ، ما دون ،
البشــــر ،،،
يواسيني ، انك كنت لي ،،،
ورحلت ، تاركا وجعا ،،،
لا يستكين ،
وعدت تنادينــــي ،،،
وتتعذر بأنك اخطأت ،،،
وتعدني بالسكر ، وأكثـــــر ...
سألبـــي النداء ،
الى كنف الدفء ،،،
وسأتغنى بمتعة الروح ،،،
وسيعود النبض من جديد ،،،
ويفوح شذى الحب ،،،
كل ارجاء الوجود ،،،
ولن أعاديـــــك وأثــــــــأر ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق