دمشقُ....
دمشقُ تُناديني
نَسْغُها المالحُ...
يَسري في شراييني
ريقُها الحُلو...
يَرويني...من عَطَشي..
و يُظميني
تَدعوني إلى الرّقصِ
في أفراحِ تشرينَ
و تشريني...مازال في الأفقِ
يلوحُ و يلوّحُ...
بالغار و يُنشيني
أنا المَنفيُّ إليكِ...دمشقُ
فاحتويني
ضُمّيني
حبُّكِ...
يَسبيني الرُّشدَ
بمسٍّ
من جُنونِ العِشق يُغويني
أنا المجبولُ من شَعَثٍ
شَذّبيني..رتّبيني...
من أعبائي...
من أوهامي ...و ظُنوني
خُذيني دمشقُ هيّئيني
علّميني
كيف أجدِلُ ضفائري
أقلّمُ أظافري
أنقعُ بماءِ الوردِ فساتيني
أنتقي أساوري
أورّدُ خدودي...أطيرُ في ليلِ عُيوني
أسلّمُ للحبّ....مشاعري
علّميني يا دمشقُ
أنّ الحبًّ
خلفَ أسوارِكِ....
ممنوعٌ....ممنوعٌ....ممنوع
و أنّ الحبَّ
بينَ أسوارِكِ
جنونٌ مشروعٌ...مشروعٌ...مشروع
و الحِكمةُ...في بعضِ الجُنون
بقلمي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق